تنطلق اليوم برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الثانية والثلاثين، ويجمع مراقبون على أن وزارة الحرس الوطني نجحت بحكم تراكمية العمل في تثقيف العسكر، ونجت من عسكرة الثقافة شأن بعض المهرجانات الثقافية في العالم الثالث.
وراعى المهرجان شراكة المرأة في الجنادرية من خلال الفعاليات الثقافية والقرية التراثية ما جعل نسبة مشاركة السيدات تصل ٤٠%. ولن تنسى الجنادرية أوبريت قبلة النور الذي كتبته كل من الشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي والشاعرة نجلاء المحيا وشاركت في تقديمه المطربة المغربية فاتن هلال، وشاركت المرأة في الندوات بأوراق عمل ومداخلات وإدارة، وكان لها نصيب الأسد في التعليقات والأمسيات والحرف والصناعات والتسويق؛ ما يدل على إثبات حضورها بفاعلية وسط ترحيب المهرجان والمجتمع بذلك. ويؤكد أحد المنظمين أن الحكمة والتدرج في مراعاة تحولات المجتمع أسهما في انتقال الحضور من التكبير إعجاباً إلى التصفيق، وانتقال المرأة من وراء الكواليس إلى مجاورة شقيقها المثقف في قاعة واحدة.
كما حضرت المرأة على مستوى الشخصيات المكرمة، إذ تم اختيار الدكتورة ثريا عبيد لتكون شخصية جنادرية ٢٨؛ تقديراً لإسهاماتها ودورها الحضاري والأممي والوطني، وكسرت قاعدة احتكار الرجال للتكريم ونالت وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وفي دورة الجنادرية ٣١ تم تكريم الفنانة التشكيلية صفية بن زقر ونالت وسام المؤسس، وفي هذا العام تحضر الرائدة خيرية السقاف ضمن المكرمين.
وتشارك السيدات من جميع المناطق السعودية في فعاليات الأسر المنتجة والحرف والصناعات التقليدية.
من جهته، عدّ الداعية الدكتور عائض القرني الجنادرية منشطاً إسلامياً ورحب بعمل المرأة السعودية في الجنادرية من خلال الأسر المنتجة ضمن الضوابط الشرعية، داعياً المشايخ والوعاظ والدعاة الذين يزورون الجنادرية إلى الرفق واللين في التعامل وتجنب الغلظة، ووصف الجنادرية بالمنشط الإسلامي والعلامة البارزة.
وأكد القرني أنه لا يرى في مشاركة المرأة بأساً مادامت منضبطة بضوابط الشريعة، كون المرأة منتجة وعاملة، مشيراً إلى أن المرأة كانت تعمل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، تبيع وتشتري وتقوم على أسرتها. وتطلع القرني إلى أن يتعامل الدعاة مع الزائرين للجنادرية بالرفق واللين، كون مهرجان الجنادرية معلماً حضارياً وعلامة بارزة في مسيرة المملكة.
وراعى المهرجان شراكة المرأة في الجنادرية من خلال الفعاليات الثقافية والقرية التراثية ما جعل نسبة مشاركة السيدات تصل ٤٠%. ولن تنسى الجنادرية أوبريت قبلة النور الذي كتبته كل من الشاعرة الراحلة مستورة الأحمدي والشاعرة نجلاء المحيا وشاركت في تقديمه المطربة المغربية فاتن هلال، وشاركت المرأة في الندوات بأوراق عمل ومداخلات وإدارة، وكان لها نصيب الأسد في التعليقات والأمسيات والحرف والصناعات والتسويق؛ ما يدل على إثبات حضورها بفاعلية وسط ترحيب المهرجان والمجتمع بذلك. ويؤكد أحد المنظمين أن الحكمة والتدرج في مراعاة تحولات المجتمع أسهما في انتقال الحضور من التكبير إعجاباً إلى التصفيق، وانتقال المرأة من وراء الكواليس إلى مجاورة شقيقها المثقف في قاعة واحدة.
كما حضرت المرأة على مستوى الشخصيات المكرمة، إذ تم اختيار الدكتورة ثريا عبيد لتكون شخصية جنادرية ٢٨؛ تقديراً لإسهاماتها ودورها الحضاري والأممي والوطني، وكسرت قاعدة احتكار الرجال للتكريم ونالت وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى. وفي دورة الجنادرية ٣١ تم تكريم الفنانة التشكيلية صفية بن زقر ونالت وسام المؤسس، وفي هذا العام تحضر الرائدة خيرية السقاف ضمن المكرمين.
وتشارك السيدات من جميع المناطق السعودية في فعاليات الأسر المنتجة والحرف والصناعات التقليدية.
من جهته، عدّ الداعية الدكتور عائض القرني الجنادرية منشطاً إسلامياً ورحب بعمل المرأة السعودية في الجنادرية من خلال الأسر المنتجة ضمن الضوابط الشرعية، داعياً المشايخ والوعاظ والدعاة الذين يزورون الجنادرية إلى الرفق واللين في التعامل وتجنب الغلظة، ووصف الجنادرية بالمنشط الإسلامي والعلامة البارزة.
وأكد القرني أنه لا يرى في مشاركة المرأة بأساً مادامت منضبطة بضوابط الشريعة، كون المرأة منتجة وعاملة، مشيراً إلى أن المرأة كانت تعمل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، تبيع وتشتري وتقوم على أسرتها. وتطلع القرني إلى أن يتعامل الدعاة مع الزائرين للجنادرية بالرفق واللين، كون مهرجان الجنادرية معلماً حضارياً وعلامة بارزة في مسيرة المملكة.